الطب الشرعي: 3 أنواع من الإصابات أدت إلى مصرع "مسلم" في لبنان
كشف التقرير النهائي لمصلحة الطب الشرعي بشأن تشرح جثمان "محمد سليم مسلم" المواطن المصري الذي لقي مصرعه اثر اعتداء وحشي عليه على أيادي أهالي بلدة كترمايا اللبنانية عقب اشتباههم في قيامه بقتل 4 أفراد من أسرة واحدة - عن تعرض القتيل لثلاثة أنواع خطيرة من الإصابات أدت إلى وفاته تتمثل في إصابات ردية وقطعية وذبحية، مؤكدا أن كلا منها كفيل بإحداث الوفاة.
وأوضح تقرير مصلحة الطب الشرعي الذي قام رئيس مصلحة الطب الشرعي الدكتور السباعي أحمد السباعي بتسليمه الاثنين إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، أن الإصابات "الردية" كانت نتيجة تعرض القتيل "مسلم" للضرب بالشوم والعصي والهراوات، فضلا عن الركل بالأقدام والضرب بآلات حادة متنوعة أحدثت في مجملها إصابات وكدمات بالكليتين وجروح نافذة بفروة الرأس والفخذين والذراعين.
كما كشف التقرير أن الإصابات القطعية الطعنية كانت 3 طعنات نافذة بالصدر، و3 طعنات أخرى بالبطن أدت إلى نزيف حاد بالرئة اليمنى والقلب والكبد، فيما تمثلت الإصابات الذبحية في جروح أعلى العنق بما تحويه من أوعية دموية تغذي المخ، فضلا عن قطع غائر بالقصبة الهوائية نتيجة تعليقه بخطاف من أعلى مستوى مرتفع عن سطح الأرض.
وأكد تقرير المعامل الكيماوية بالمصلحة خلو أحشاء القتيل من أية مواد مخدرة.
وسبق للمستشار عبد المجيد محمود أن أرسل لوزارة الخارجية مذكرة للافادة بما يتوافر لديها من معلومات حول حادث مقتل الشاب المصري، فضلا عن تقدمه بمذكرة إلى وزير العدل المستشار ممدوح مرعي يطالبه فيها بإجراء تعديل تشريعي عاجل في قانون العقوبات المصري بإضافة فقرة تشير إلى اختصاص السلطات المصرية بجرائم الجنايات التي تقع خارج القطر المصري وتهدد حياة المواطن المصري أو سلامة جسده أو حقه في الحرية وحماية ممتلكاته احتراما لكرامة المواطنين المصريين خارج الحدود الإقليمية وتأكيدا لسيادة الدولة المصرية على رعاياها.
كان أهالي بلدة "كترمايا" قد انتقموا من الشاب المصري المشتبه بقيامه بقتل 4 أشخاص، وانهالوا عليه بالضرب واصابوه اصابات بالغة، وتولت قوى الامن نقله إلى احدى المستشفيات للعلاج، إلا أن الاهالي لحقوا به وهاجموا المستشفى وأجهزوا عليه، ولم يكتف الاهالي بهذا الحد من الانتقام بل قاموا بربط جثته بسيارة وتوجهوا بها الى بلدتهم بعد ان نزعوا عنه ثيابه الخارجية، ثم علقوه بقضيب حديد من رقبته ورفعوه على عمود في ساحة البلدة.
المصدر : egynews.net
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق